الأحد، 15 أبريل 2012

النقل في الديدان الحلقية

ماهي الديدان الحلقية ؟

الديدان الحلقية هي ديدان أجسامها مكونة من عقل أو حلقات متشابهة .


**********

معيشتها :

أ - تعيش أغلبها حرة في المياه العذبة .
- أو المياه المالحة .
- أو التربة
ب - قليل من أنواعها متطفلة خارجياً على أجسام بعض الحيوانات الأخرى .
ج - تختلف الديدان الحلقية في الطول فبعضها أقل من 1 ملم وبعضها يصل طوله إلي نحو 2 متر تقريباً .


*********

خصائصها :

1- أجسامها مكونة من عقل أو حلقات .
2- يغطي أجسامها طبقة رقيقة رطبة من الجليد (غير كيتيني)
3- تمتلك جهازاً هضمياً كاملاً
4- تمتلك جهازاً دورياً مغلقاً .
5- تمتلك جهازاً إخراجياً يعرف بالنفريدياً .
6- تمتلك جهازاً عصبياً .


**********

تصنيفها



*طائفة عديد الاشواك
جميع أفرادها بحرية لها زوائد جانبية مثل دودة الرمل (النيرس)
*طائفة قليلة الاشواك
تعيش أفرادها في التربة الرطبة أو المياه العذبة مثل دودة الأرض
*طائفة العلقيات
يعيش معظم أفرداها متطفلاً ولا تحتوي على أشواك مثل العلق الطبي
مثل العلق الطبي

***

مثال : العلق الطبي :



س : ( علل ) سميت هذه الديدان بهذا الاسم ؟ لأنها تستخدم في الطب القديم ، وذلك بوضعها على جلد الشخص للالتصاق به وامتصاص دمه لعلاج آلام الصداع )
**********

معيشتها :



- ديدان متطفلة تعيش في المياه العذبة الراكدة مثل (البرك والمستنقعات).
- تعيش هذه الديدان على امتصاص دم الحيوانات مثل (الضفادع والأسماك) يساعدها على ذلك ممصات قوية .
- جسم العلق بيضاوي الشكل مفلطح من الناحية الظهرية والبطنية .
- مغطي بجليد لا توجد عليه أشواك ويحتوي الجسم على ممصين أمامي وخلفي .


**********


أهمية الحلقيات :




1- تمثل بعض أنواع الحلقيات مثل ( عديدة الأشواك ) غذاء للأسماك والسرطانات .
2- لدودة الأرض ( قليلة الأشواك ) أهمية في تهوية التربة الزراعية (عندما تحفر انفاقاً في الأرض،فتجعلها مناسبة للزراعة).
3- يستخرج من لعاب العلق الطبي مادة الهيرودين والتي تستخدم في علاج تجلط الدم .
4- هناك دراسات تجري على لعاب دودة العلق الطبي لاستخراج مواد كيميائية(علاجات) تساعد على تخثر الدم .
5- هناك دراسات تجري على العلقيات لاستخراج مواد مفيدة في علاج الذبحات الصدرية والجلطات

النقل في المفصليات

الجراد هي حشرات من رتبة مستقيمات الأجنحة Orthoptera، التي تظم 28 عائلة من الجراد, حيت يوجد ما يزيد على 20.000 نوع من الجراد في العالم.
يعتبر الجراد Locusts نوعا من حشرات الجندب Grasshoppers التي تمتلك أرجلا خلفية قوية تساعدها على القفز، ويطلق على الاثنين معًا أسم الجراد الحقيقي True Locust .
هناك ما يقرب من 18.000 نوع من الجندب في العالم، وهي حشرات آكلة للنبات تستطيع القفز إلى 20 مرة أطول من جسمها.
طول الجرادة الناضجة يتراوح بين 3 إلى 13 سم، يقسم جسمها إلى:
  • رأس
  • صدر
  • بطن (مقسم 11 قطعة)
  • ستة أرجل.
يغطي جسم الجراد طبقة من الكيتين Chitin، وفي رأسه فم يحوي على أسنان حادة و يحمل قرنين قصيرين متميزين للاستشعار.
يصدر الجراد أصوات موسيقية يصدرها من خلال كحت الأرجل الخلفية أو الأجنحة الأمامية مع الجسم.
تضع أنثى الجراد بيضها في حفر تحت الأرض، وتغطيه بسائل لتحميه من البرد, ليفقس عن مخلوق بطور انتقالي لفترة حوالي شهر يدخل بعدها هذا المخلوق طور النضوج.
للجراد أعداء طبيعيين في الطبيعة تتمثل بالطيور و الفئران و الثعابين و الخنافس والعناكب.
يعتبر الجراد أكلة مفضلة عند كثير من الشعوب في آسيا وبعض الدول العربية، فحشرة الجراد غنية بالبروتين الذي يمثل 62% ودهون 17% وعناصر غير عضوية تمثل الباقي مثل: الماغنسيوم، الكالسيوم، والبوتاسيوم، المنجنيز، الصوديوم، الحديد، الفوسفور، وغيرها.
تمر دورة حياة حشرات الجراد بثلاث مراحل أساسية هي البيضة ، الحورية ، الحشرة الكاملة وتختلف الفترة الزمنية لكل مرحلة تبعاً للظروف الجوية السائدة ، ويختلف طول عمر الجراد المكتمل النمو الفردي ، إذا يتراوح ما بين شهرين ونصف إلى خمسة أشهر وبصفة عامة تعتمد مدة الحياة على الوقت المستغرق لاكتمال النمو من الناحية الجنسية ، فإذا اكتمل النمو سريعاً أصبح طول الحياة الكلي قصير·
الجراد يلتهم في الكيلومتر الواحد من السرب حوالي 100 ألف طن من النباتات الخضراء في اليوم ، وهو ما يكفي لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة ( الجرادة تأكل 1,5-3 جرام - والكيلومتر المربع منه يحتوي على 50 ميلون جرادة على الأقل)
وتتغذى الحشرات على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم وبصفة عامة يصعب تقدير الأضرار التي يسببها الجراد بسبب طبيعة الهجوم العالية ، حيث تعتمد الأضرار على المدة التي سيبقى بها الجراد في المنطقة الواحدة وحجم الجراد ومرحلة المحصول·
عملية المسح المستمر ضرورية جداً لمراقبة الأعداد الحالية للجراد حتى يمكن تحديد طرق المكافحة المناسبة


تمتلك هذه الحيوانات سطوح تنفسية ولها نوعان :
1- سطوح تنفسية مثنية للداخل : مثل القصبات الهوائية الموجودة في الحشرات و رئتي الإنسان.
2- سطوح تنفسية مثنية للخارج : مثل خياشيم الأسماك.
والهدف منها هو زيادة السطح التنفسي للتمكن من تبادل الغازات بشكل كاف.
1) التنفس عن طريق القصبات الهوائية :
وهي خاصة ب: 1- الحشرات  2- بعض الحيوانات مفصلية الأرجل  3- الجراد.
في الجراد : يدخل الهواء من الثغور التنفسية إلى أكياس هوائية ( تقوم بخزن الهواء لتنظيم عملية التنفس ) ثم إلى قصبات هوائية تتشعب إلى قصيبات صغيرة حتى تصل إلى خلايا الجسم.
• يتم تبادل الغازات عن طريق الانتشار خلال جدران الأنابيب الهوائية الرفيعة.
تتم عملية التنفس عن طريق : حركات عضلات بطن الحشرة.
تتم عملية الشهيق عن طريق : ارتخاء العضلات البطنية حيث يتسع تجويف البطن ويدخل الهواء عن طريق الثغور المفتوحة.
تتم عملية الزفير عن طريق : انقباض العضلات البطنية وانكماش البطن مما يؤدي إلى اندفاع الهواء للخارج من خلال الثغور التنفسية المفتوحة.
• يجب أن تكون الثغور التنفسية مفتوحة لإتمام عمليتي الشهيق والزفير. لأنه لو كانت الثغور مغلقة وانكمش البطن لحدث العكس واندفع الهواء من القصبات الكبيرة إلى الصغيرة.
• الجهاز الدوري في الحشرات لا علاقة له بنقل الغازات. لذلك فهي تحتاج الجهاز التنفسي.

السبت، 14 أبريل 2012

النقل في اللاسعات

يعتبر حيوان الهيدرا من أكثر الجوفمعويات شيوعاً ويكثر في مياه البرك العذبة ويمثل حيوان الهيدرا نموذجاً بسيطاً لتركيب الحيوان الجوفمعوي أسطوانى الجسم صغير.
يبلغ طوله 2-20 مم ويلتصق بالأعشاب المائية والأحجار بواسطة مادة لزجة تفرزها قاعدة الحيوان القرصية وتوجد فتحة الفم على قمة ارتفاع يعرف بالمخروط الفمى Ora Cone ويحيط بفتحة الفم عدد من اللوامس الطويلة يتراوح عددها من 6-8 لوامس.
يتركب جدار الجسم في حيوان الهيدرا من طبقتين هما الاكتودرم والإندودرم يوجد بينهما مادة جيلاتينية تعرف بالميزوجليا وتتكون طبقة الاكتودرم من أنواع الخلايا الآتية : ـ خلايا طلائية عضلية ـ خلايا معوضة ـ خلايا حسية ـ خلايا عصبية ـ خلايا تناسلية – خلايا مخاطية ـ وخلايا لاسعة. أما الإندودرم فتتكون من خلايا غذائية عضلية.



الأحد، 25 مارس 2012

النقل في الطلائعيات

البراميسيوم هو حيوان أولى يعيش حر فى الماء العذب الراكد ( مياه البرك والمستنقعات ) ويكاد أن يرى بالعين المجردة وهو مغزلى الشكل طرفه الأمامى عريض والخلف مدبب ويوجد على السطح البطنى انخفاض مهدب يسمى بالميذاب الفمى يمتد فى اتجاه ظهرى إلى الخلف ويؤدى الى تجويف مخروطى الشكل يسمى بالدهليز ويؤدى الدهليز داخل الجسم الى فتحة بيضاوية تسمى بالفم الخلوى يمتد منه بلعوم فمى وتوجد خلف البلعوم فتحة إست مؤقتة حيث تخرج منها بقايا الطعام .
يغطى الجسم غشاء رقيق يعرف بالقشرة تعطى الحيوان شكله الثابت ويوجد بهذا الغشاء حفر مسدسة الحافة ويبرز من كل حفرة هدب أو أكثر والأهداب مرتبة فى صفوف طولية وينشأ الهدب من جسم قاعدى يقع تحت الغشاء .
والأهداب التى تحيط بالجسم كله منتظمة الطول وتمتد بعض من الأهداب الطويلة الى الدهليز والبلعوم وتقوم بدفع الغذاء الى داخل الجسم ويتميز بورتوبلازم الحيوان الى اكتوبلازم خارجى شفاف رقيق واندوبلازم داخلى ويوجد بالاندوبلازم نواتان أحدهما كبيرة تقوم بجميع الوظائف الحيوية عدا التكاثر الذى تختص به النواة الأخرى الصغيرة ووضع النواتان ثابت فى حيوان البراميسيوم .




يتشابه كل من برامسيوم وقورتيسيلا في طريقة التغذية والهضم إلى حد كبير. فكلاهما يتغذى على البكتريا والأوالي الصغيرة والخمائر. تتم التغذية بأن تدفع الأهداب التي في الميزاب الفمي بتيار الماء المحمل بالغذاء باتجاه الفم الخلوي cytosome ويعمل الغشاء المتموج undulated membrane على إدخالها في البلعوم الخلوي cytopharynx، تتجمع المواد الغذائية مع قليل من الماء مكونة فجوة غذائية عند نهاية البلعوم الخلوي. وعندما تصل هذه الفجوة food vacuole إلى حجم معين تنفصل عن نهاية البلعوم الخلوي. تبدأ الفجوة الغذائية في الدوران في الاندوبلازم حيث يتم الهضم، فتتحرك للخلف ثم للأمام ثم مرة أخرى حتى تصل إلى الناحية المقابلة للفم وتقترب من فتحة الإست المؤقتة cytoproct. فالمواد المهضومة تمتص وتمثل، أما الفضلات الصلبة فتخرج بانفجار الفراغ الغذائي عن طريق فتحة الإست المؤقتة.

يتم التنفس عن طريق الانتشار diffusion. أما الإخراج فيتم عن طريق الفجوات المتقبضة contractile vacuoles التي تختص أساساً بتنظيم المحتوى المائي للجسم. ويتم الإخراج بأن يتجمع الماء الزائد عن حاجة جسم الحيوان داخل قنوات شعاعية يتراوح عددها بين 6-8 قنوات، بعد امتلاء هذه القنوات تدفع الماء إلى الفجوة الوسطية الكبيرة والمستديرة الشكل. وعندما تصل هذه الفجوة إلى حجم معين فإنها تقترب من السطح، حيث تقوم بطرد محتوياتها من ماء وبولة إلى الخارج عن طريق ثقب مؤقت في طبقة الجليد. بالنسبة للبراميسيوم فإن هذه العملية تتكرر لكل من الفجوة الأمامية والخلفية على التوالي. أما المواد الصلبة الغير مهضومة فإنها تخرج عن طريق الفجوة الغذائية التي تقترب بعد دورانها إلى سطح الحيوان وتنفجر طاردة بذلك تلك المواد للخارج.